مصر تجري مشاورات عاجلة بشأن سد النهضة لعدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن

الأحد 06-09-2015 PM 06:27
مصر تجري مشاورات عاجلة بشأن سد النهضة لعدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن

زعماء مصر والسودان وإثيوبيا يوقعون على وثيقة اتفاق مبادىء بشأن سد النهضة- صورة من ؤئاسة الجمهورية

كتب

أعرب وزير الري حسام مغازي، اليوم الأحد، عن عدم ارتياح مصر بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الشركتين المكلفتين بإجراء الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي حتى الآن، وعدم قيامهما بتسليم العرض الفني المعدل خلال المهلة المتفق عليها.

وقال مغازي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر ستجري مشاورات عاجلة مع السودان وإثيوبيا لإنقاذ المفاوضات الخاصة ببناء السد، حفاظا على المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وأضاف مغازي أنه سيتم التشاور بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى رأي موحد لتحديد الخيارات المتاحة لتحقيق مصالح هذه الدول، بعد انقضاء المدة المحددة -أمس السبت- لاستلام العرض الفني المعدل حول خطة عمل الدراسات الفنية المتعلقة بتأثيرات السد.

وأكد وزير الري التزام مصر باتفاق إعلان المبادئ بشأن سد النهضة، الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، مشددا على أهمية التزام الدول الثلاث به باعتباره ضمانة هامة للتعاون المشترك على أساس من المنفعة المتبادلة وعدم الضرر لجميع الأطراف.

وتضم وثيقة مبادئ سد النهضة الأسس التي تحكم التعاون فيما بين مصر وإثيوبيا والسودان للاستفادة من مياه النيل الشرقي والسد.

وكان إنشاء سد النهضة أثار مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وشكلت مصر وإثيوبيا والسودان لجنة فنية تتألف من 12 خبيرا للتوافق على النقاط الفنية والخطوط العريضة والآليات التي سيعمل من خلالها المكتبان. ‏

وتدور الخلافات بين الدول الثلاث حول نطاق الأعمال المشتركة بين المكتبين الاستشاريين -الرئيسي "الفرنسي" والفرعي "الهولندي"- اللذين سيقومان بإجراء الدراسات تمهيدا لتسليم التقرير الفني المعدل في صورته النهائية قبل توقيع العقد معهما في سبتمبر المقبل.

وتعتمد مصر، التي يبلغ عدد سكانه أكثر من 85 مليون نسمة، بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.

تعليقات الفيسبوك