6 أبريل والاشتراكيون الثوريون ومصر القوية: الرئيس "خان اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم".. و30 يونيو موعد التمكين الشعبي

الخميس 27-06-2013 PM 05:19
6 أبريل والاشتراكيون الثوريون ومصر القوية: الرئيس

الرئيس مرسي في خطابه يوم 26 يونيو 2013 - صورة من رئاسة الجمهورية

كتب

قال عدد من القوى السياسية إن خروج الشعب في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي انحرف عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق.

واتهمت القوى السياسية، في بيان أصدرته اليوم تلقت "اصوات مصرية" نسخة منه، الرئيس بأنه "خان اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم"، على حد وصفها.

وشددت على أن الثورة التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات، مشيرة إلى أن 30 يونيو "موعد للتمكين الشعبي.. موعد للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها".

وقالت "هذه الثورة ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي مجرم"، مؤكدة أنها لن تسمح أبدا بأن يعود أبناء مبارك أو أن يعود إلى الواجهة عسكر تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم.

وجددت التأكيد على مطالب الثورة المتمثلة في "أجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، في القصاص والحريات، في الكرامة الإنسانية"، لافتة إلى أن ذلك لا يتحقق "إلا بإسقاط النظام بكافة تجلياته: إخوانية كانت أم فلولية أم أمنية".

وأوضحت أن الثورة "لم تقم في يناير على مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت ثورة على الظلم والقهر واﻹفقار والتهميش والتبعية والهوان".

وقالت "لم تنجح الثورة حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد.. نضال ثوري يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة.

وقالت إن النضال "ما كان له أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين".

وأضافت "ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم واﻻستعمار العالمي".

وأعلنت القوى الموقعة على البيان، وأبرزها الاشتراكيون الثوريون، حركة 6 أبريل، حزب مصر القوية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، التزامها "بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته".

تعليقات الفيسبوك