قالت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية"إن عزوف القيادات القبطية المصرية البارزة، عن مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، خلال زيارتها إلى القاهرة، اليوم الأحد، جاء اعتراضًا على تدخل واشنطن في الحياة السياسية المصرية، ودورها المساعد في وصول الرئيس محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة. 

وأضافت الصحيفة في سياق تقرير بثته مساء اليوم الأحد على موقعها على شبكة الانترنت، أن الزعماء الأقباط ورجال الدين المسيحي، رفضوا لقاء كلينتون بسبب وقوف الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الرئيس محمد مرسي، في صراعه على السلطة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 

ونقلت الصحيفة عن الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب المنحل، قوله:رفضت لقاء كلينتون مع قيادت قبطية آخرى بسب تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شئون مصر الداخلية، وانحيازها إلى فريق على حساب فريق آخر. 

كان عدد من رموز الأقباط في مصر على رأسهم المهندس نجيب ساويرس، والنائبة السابقة جورجيت قلينى، والدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب المنحل، ومايكل منير رئيس حزب الحياة، رفضوا مقابلة كلينتون في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة،اعتراضًا على سياسة بلادها تجاه مصر. 

وقالوا في بيان مشترك إن زيارة كلينتون ورغبتها في لقاء السياسيين الأقباط بعدما التقت في السابق بجماعة الإخوان المسلمين وقيادات السلفيين نوع من التقسيم الطائفي، الذي يرفضه الشعب المصري عامة والأقباط خاصة.