نجل عمر عبد الرحمن: الإفراج عن والدي يتوقف على إشارة من الرئيس مرسي

الثلاثاء 31-07-2012 PM 03:56
نجل عمر عبد الرحمن: الإفراج عن والدي يتوقف على إشارة من الرئيس مرسي

عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن - صورة أصوات مصرية

كتب

قال عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، إن الإفراج عن والده يتوقف على "إشارة من الرئيس محمد مرسي للخارجية المصرية"، مضيفا أنه على مرسي أن يتعامل مع ملف والده كما تعاملت حركة حماس مع الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتابع عبد الله، في مقابلة مع أصوات مصرية جرت اليوم في القاهرة، أن الرئيس مرسى كان قد وعد منذ أسابيع فى ميدان التحرير أنه سيبدأ في التحرك للإفراج عن الشيخ عمر "لكننا حتى الآن لم نسمع عن خطوة جدية واحدة في هذا الصعيد".

وطالب عبد الله الرئيس مرسى بإعطاء الضوء الأخضر للخارجية المصرية للتحرك فى هذا الملف لاسيما أن السفير احمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج كان قد أكد فى لقاء مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى "أن ملف الشيخ عمر مكتمل لديه ولا ينقصه سوى الضوء الأخضر للتحرك وأن ذلك لو تحقق بالفعل لأصبح الشيخ بيننا خلال أيام لأن هناك حالات مشابهة بالولايات المتحدة قد أفرج عنها على خلفية الحالة الصحية".

كما طالب نجل عمر عبد الرحمن الرئيس مرسى بالتحرك السريع عن طريق جهات مختلفة مثل رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية للسماح للعائلة الشيخ بزيارة عاجلة له وتنظيم مؤتمر لإعلان حقيقة ما وصلت إليه حالته الصحية حتى الآن. 

وقال عبد الله عبد الرحمن إن على الرئيس مرسى  أن يتعامل مع ملف الشيخ عمر "كما تعاملت حركة حماس مع الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط وصفقة تبادل الأسرى.. لذا يمكن الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بالمتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدنى حيث يوجد أربعة متهمين منهم مازالوا فى مصر ويمكن الضغط بهم من أجل الإفراج عن عمر عبد الرحمن".

وتابع أن الشق القانوني فى قضية عمر عبد الرحمن "مغلق تماما لأنه حكم عليه بحكم نهائي لا يجوز الطعن عليه وبالتالي يجب التحرك على المحاور السياسية والدبلوماسية".

وأضاف أنه فى الماضي وقبل ثورة يناير كان هناك قوى سياسية لا تريد عودة الشيخ عمر باعتبار أن هذه القوى كانت ترى أن الشيخ استباح دماء المصريين وحرض على قتل الأقباط والاعتداء على السائحين وغيرها من الأفكار المغلوطة "التى استطعنا بعد الثورة تغييرها وأصبح كثير من الأقباط والليبراليين واليساريين مساندين لنا ومتضامنين معنا فى مطالبنا بالإفراج عن الشيخ عمر".

وأكد عبد الله التزام أسرة الشيخ بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية لحين الإفراج عنه، قائلاً "هذا عهد أخذناه على أنفسنا منذ بدأنا الاعتصام منذ عام وحتى الآن".

تعليقات الفيسبوك