أكد محمد محيى مدير حملة شارك وراقب واتعلم، أن الجولة للانتخابات شهدت عدة مميزات تمثلت فى أنها المرة الأولى التى تجرى فيها الانتخابات دون تحيز السلطات لاتجاه سياسى معين أو قوى معينة. 

وأضاف أن هذا الحياد كان من جانب كل من الشرطة والقوات المسلحة في أثناء تأمين سير الانتخابات. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الحملة اليوم لإعلان نتائج مراقبتها للانتخابات، وأكد أنها شهدت عدة سلبيات أيضا تمثلت قصر أداء اللجنة الانتخابات وأنه لم يرتق إلى مستوى العملية الانتخابية وأن الأخطاء اللجنة بدءت قبل العملية الانتخابية، حيث لم تضع اللجنة العليا قواعد منظمة بشكل كافى لمنع الدعاية خلال الانتخابات . 

وأضاف أنه تم إخفاء بيانات من على موقعها الإلكترونى بعد أن كانت حملة "شارك وراقب" قامت بتسجيلها وهو ما يهدد ببطلان العملية الإنتخابية برمتها. 

وذكر"محيى" أنه يجب الفصل بين القضاه كعمل قضائى وبين ما يقومون به فى الإشراف على العملية الانتخابية، مؤكدا أنه كان يجب أن يتلقى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والقضاة المشرفين على الانتخابات دورات تدريبية عن التعامل مع الانتخابات. 

وأضاف محيي أن الحملة قررت رفع دعوى قضائية وأضاف أن الحملة قررت رفع دعوى قضائية لإبطال الغرامة-  500 جنيه - لعدم دستوريتها لأن قيد الناخبين كان إجباريًا ولذلك لا يصح فرض غرامة إجبارية أيضا عليهم.