أعلنت الدكتورة ليلى سويف ونجلتها منى سيف اليوم الخميس، البدء في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على قانون التظاهر الذي تسبب فيما سموه بـ"حرمان عائلات كثيرة من أولادها وبناتها".

وقالت ليلى سويف، في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية، "أرسلت تلغراف إلى مكتب النائب العام لإبلاغه بالاضراب المفتوح عن الطعام ... وحررت محضرا شرطيا من داخل مكتب النائب العام لكني لم أستلم رقم المحضر حتى الآن".

وأضافت سويف "سنعلن موقفنا على الرأي العام في مؤتمر بنقابة الصحفيين يوم الأحد المقبل، ومستمرون في الإضراب لحين الإفراج عن أولادنا ورفاقهم من السجون".

وقالت منى سيف على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أنا وماما بدأنا اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على قانون التظاهر اللي حارم عائلات كتيرة من أولادهم و بناتهم.. مضربين لحد أما يكتمل شمل عائلتنا بخروج سناء و علاء ورفاقهم".

وقضت محكمة الجنايات القاهرة، في يونيو الماضي، بالسجن المشدد على علاء عبد الفتاح وآخرين لمدة 15 عاما في قضية التظاهر أمام مجلس الشورى، بعد أن أدينوا بارتكاب "أعمال شغب وقطع الطريق وتظاهر بدون تصريح مسبق والاعتداء على قوات الأمن".

كما تم القبض على سناء سيف في الأحداث المعروفة بمسيرة اﻻتحادية في يونيو الماضي، وتم تأجيل الحكم لتاريخ11 سبتمبر الجاري لحين تحقيق طلبات الدفاع.

وبدأ علاء وشقيقته سناء إضرابا عن الطعام الأسبوع الماضي، احتجاجا على حبسهما، فضلا عن وفاة والدهما خلال فترة حبسهما على ذمة قضايا سياسية.

وتوفي الناشط الحقوقي اليساري أحمد سيف الإسلام حمد، أحد مؤسسي مركز هشام مبارك للقانون، يوم الأربعاء الماضي بعد صراع مع المرض في مستشفى المنيل.

وقالت منى سيف تعليقا على الإضراب "كنا واخدين القرار لحظة ما علاء أعلن اضرابه و بعده انضمتله سناء لكن أجلناه لأن كانت أولويتنا بابا وأننا نبقى في حالة تسمح أننا نخلي بالنا منه .. بابا رحل وساب دنيانا واللي باقيين مننا - سناء وعلاء- في السجن ظلم".

وسمحت وزارة الداخلية لعلاء عبدالفتاح وشقيقته سناء بالخروج لحضور مراسم دفن والدهما بمقابر التونسي بالقاهرة، وتلقي العزاء بعد مراسم الدفن بيومين في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.