أصيب العشرات من المتظاهرين بالفيوم، بعد وقوع اعتداءات من مجهولين على مسيرة لمؤيدى الرئيس السابق محمد مرسي أثناء مرورها بأحد أحياء مدينة الفيوم فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

وقال شاهد من "أصوات مصرية" إن الشرطة قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وصد المهاجمين.

وأوضح شهود عيان، أنه أثناء تواجد مسيرة لمؤيدى الرئيس المعزول، بمحيط كنيسة مارى جرجس"، خرج مجموعة من الشباب لا يعرف انتماؤهم لأى فصيل، وأطلقوا على المتظاهرين طلقات الخرطوش والأعيرة النارية بشكل كثيف، ما دفعهم إلى الفرار إلى الشوارع الجانبية المحيطة بالمنطقة.

وأصدر "التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالفيوم، بياناً حمل فيه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومدير أمن الفيوم اللواء سعد زغلول، مسؤولية ما حدث من اعتداءت على المسيرات السلمية المؤيدة لمرسي بأحياء "البحاري ــ قحافه ـ الحادقه" من قبل من وصفهم بأفراد شرطة بزي مدنى وعدد من البلطجية والمسلحين بغطاء أمنى.