أكد عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن نسبة الـ 50% للعمال والفلاحين هي أحد مكتسبات عمال مصر، منذ ثورة 1952، وكل القوانين الدولية أقرت أن ما حصل عليه العمال هو الحد الأدنى لهم، موضحًا أن العمال فصيل وطنى لا يمتلك أحد قوته، قائلا "احنا من عيلة كبيرة قوي" لكن العيلة كانت متفرقة ولابد من عمل ضوابط لها لتحميها من الاستغلال السيئ".

وأوضح رئيس الاتحاد -خلال تصريحات صحفية بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء-، تعليقًا على اختياره ممثلًا للعمال بلجنة الخمسين بديلًا عن جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال المعزول، أنه سيحافظ على نسبة الـ 50% للعمال والفلاحين، لأنها ضرورية للسلام الاجتماعي بين شعب مصر، ولكن الاتحاد سيضع لها ضوابط تحكمها وتحميها من الاستغلال، مشيرًا إلى أن الاتحاد لديه رؤية تشريعية سيقدمها للجنة الخمسين موضحًا أنه تم طرحها أثناء لقاء ممثلي الاتحاد مع عمرو موسى، رئيس اللجنة.

وأكد عبدالفتاح إبراهيم، أنه لا مجال الآن للجلوس في المكاتب وتبني خطابات يدفع فواتيرها العمال، مؤكدًا أنه جاء للاتحاد ليس للإدارة أو التمتع بالسلطة، ولكنه جاء للعمل المؤسسي القائم على التنظيم الجيد، قائلًا "أنا المحامي بتاع العمال ودوري إني أدافع عنهم وعن حقوقهم ولكن الحكومة هي اللي عليها المسئولية السياسية مش أنا".

وأوضح رئيس الاتحاد أنه لا بديل عن تغيير قانون العمل سيئ السمعة، مشيرًا إلى أن اتحاد العمال لن يكون هو مطافي الحكومة في المستقبل، مؤكدًا أن العمال لهم مطالب والقيادات تعمل جاهدة على تحقيقها، مشيرًا إلى أن السلبيات التي تحملها اتحاد العمال كثيرة وعلى اتحاد العمال الاغتسال من أخطائه بل عليه أن يأخذها عبر ونصائح في مساره القادم.