أكد التجار وأصحاب المحال التجارية أن اقتراب أعياد الميلاد والكريسماس لم ينجح فى إنعاش الأسواق وتحريك الطلب بشكل كبير ومؤثر والسبب تزامن أعياد الميلاد والكريسماس مع امتحانات نصف العام.

وتراجع اهتمامات الأسرة المصرية إلى شراء هدايا أعياد الميلاد الجديدة وتوجيه ميزانية الأسرة إلى الدروس الخصوصي.

وأشار التجار أن الأسعار ارتفعت بمقدار 30% عن العام الماضى بسبب ارتفاع الدولار والجمارك بالرغم من الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

قال الدكتور وصفي أمين واصف رئيس شعبة المشغولات الذهبية إن موسم أعياد الميلاد والكريسماس لم تفلح في أحداث انتعاشة في حركة الشراء فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية للمواطنين.

ليظل الإقبال على شراء المشغولات الذهبية فى ذيل قائمة احتياجات الأسر المصرية مشيرًا إلى أن أسعار الذهب شهدت استقرارًا في أسعار المشغولات الذهبية بالبورصات العالمية

وأشار أحمد سيحة رئيس شعبة المستوردين إلى أن استيراد هدايا أعياد الميلاد والكريسماس من السلع الترفيهية وتعتمد بشكل كبير على الفنادق والقرى السياحية بسبب الأفواج السياحية الموجودة.

حيث إن السياحة انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأربع سنوات الماضية مما أدى إلى تأخر اهتمامات المستوردين باستيراد هذه السلع بسبب الركود الشديد في السوق بسبب هذه المنتجات.

وأوضح أن حجم استيراد هذه المستلزمات مبالغ بسيطة حيث إنها من الكماليات وأن بعض المستوردين يقومون باستيرادها لتغطية احتياجات الفنادق والقرى السياحية

ويقول وحيد عبدالله مدير مبيعات بإحدى السلاسل الكبرى إن السوق يشهد حالة من الركود الشديد بسبب الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار من تاجر الجملة إلى الحلقات الوسيطة.

وأشار إلى أن السوق يشهد رواجًا في أعياد الميلاد والكريسماس في آخر لحظة حيث يزداد الإقبال على شراء شجرة الكريسماس والهدايا.

وقال إن أسعار الهدايا زادت بنسبة 30% حيث الملابس زادت بنسبة 30% وشجرة الكريسماس تتراوح مابين 900 إلى 1000 جنيه وكرة شجرة الكريسماس تتراوح مابين 9 إلى 10 جنيهات والقناع يتراوح ما بين 15 إلى 20 جنيهًا وعصا بابا نويل تتراوح مابين 35 إلى 40 جنيهًا.