السيسي يبحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملف المياه ويقبل دعوة لزيارة أديس أبابا

الأربعاء 24-09-2014 AM 08:27
السيسي يبحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملف المياه ويقبل دعوة لزيارة أديس أبابا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي رئيس الوزراءالإثيوبي في نيويورك - صورة من رئاسة الجمهورية

كتب

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام دسالينن، تعزيز التعاون بين البلدين، وتطورات قضية سد النهضة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويشارك السيسي في أعمال الدورة الـ69 للجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ومن المقرر أن يلقي كلمة مصر أمام الجمعية العامة اليوم.

وصرح المتحدث السفير علاء يوسف، في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن رئيس وزراء اثيوبيا أكد للرئيس السيسي التزامه التام بما تم الاتفاق عليه في لقائهما السابق من حيث عدم الإضرار بمصالح مصر المائية وتفهم مصر للاحتياجات التنموية الخاصة بإثيوبيا.

كان الزعيمان عقد جلسة مباحثات في يوليو الماضي، في مدينة مالابو، حيث تعهدت إثيوبيا تعهدت بعدم الإضرار بمصالح مصر من المياه، مقابل التزام مصر بالحوار معها.

وقال إن "الجانب الإثيوبي حرص على إزالة أي مشاعر قلق تجاه ملف المياه"، بعد أن تناولا اجتماع اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة، الذي انعقد في أديس ابابا خلال الفترة الماضية، "وكان هناك اتفاق على انتظار نتيجة هذه اللجنة والتوصيات التى سيتم تقديمها للرؤساء".

وعقدت أواخر أغسطس الماضي جولة من المفاوضات في العاصمة السودانية ضمت وزراء الري والمواد المائية من مصر والسوادن وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة، حيث اتفقت الدول الثلاث تكليف مكتب استشاري لإعداد دراسة تفصيلية حول تأثيرات السد على تدفق مياه النيل والآثار البئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان على أن يتم حسم الخلاف على هاتين النقطتين في مدة أقصاها 6 أشهر تنتهي في مارس المقبل وتكون نتائجها ملزمة للجميع.

وأضاف أن الطرفين "أكد على عملهما فى الفترة القادمة بشكل مكثف لتعزيز التعاون ليس فقط فى المجالات المائية ولكن في كافة المجالات".

وقال المتحدث إن "الرئيس السيسي قبل زيارة إثيوبيا"، لكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة.

كانت الأزمة بين مصر وإثيوبيا تصاعدت بشكل حاد منذ عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في تشييد سد عملاق على نهر النيل بكلفة 4.7 مليار دولار على مسافة تتراوح ما بين 20 و40 كيلومترا جنوب الحدود السودانية مع إثيوبيا، ويتوقع اكتمال تشييده خلال عام 2017 ليكون أكبر سد أفريقي وعاشر سد لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم.

وتقول مصر إن السد يهدد حصتها من المياه -التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب بما يصل لأكثر من 10 في المائة- كما سيؤدي أيضا إلى خفض كمية الكهرباء المولدة من السد العالي.

كان السيسي التقى أمس الثلاثاء عددا من رؤساء وزعماء الدول، من بينهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني واللبناني ورئيس

وأضاف المتحدث أن كل القادة الذين التقي بهم الرئيس السيسي اكدوا دعمهم الكامل لمصرلمواصلة المسيرة التى بدأتها, كما انهم وجهوا الدعوة للرئيس السيسي لزيارة دولهم.

تعليقات الفيسبوك