مصري مؤيد لفيلم النبي محمد يأسف لسقوط قتلى

الخميس 13-09-2012 AM 08:20
مصري مؤيد لفيلم النبي محمد يأسف لسقوط قتلى

موريس صادق - صورة من صفحة "كلنا موريس صادق" على فيس بوك.

قال مسيحي مصري روج لفيلم مناهض للنبي محمد أثار احتجاجات في المنطقة اليوم الأربعاء إنه يأسف لمقتل دبلوماسيين أمريكيين وقال إن المسلمين الذين يعترضون على الفيلم يجب أن يفعلوا ذلك بصورة سلمية.

وقال موريس صادق الذي تحدث لرويترز هاتفيا من الولايات المتحدة حيث يقيم أن هدفه من دعم الفيلم هو تسليط الضوء على التمييز ضد المسيحيين الذين يمثلون زهاء عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 83 مليون نسمة.

وتسلق محتجون يلومون الولايات المتحدة على السماح بانتاج الفيلم أسوار السفارة الامريكية في القاهرة ومزقوا العلم الامريكي.

وفي ليبيا هاجم مسلحون القنصلية الامريكية في بنغازي وقتلوا السفيرالامريكي وثلاثة دبلوماسيين أخرين.

وردا على سؤاله عما اذا كان يشعر بالاسف بشأن سقوط قتلى قال صادق "طبعا.. طبعا.. طبعا. الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر." واضاف أنه لا يعتبر الفيلم "براءة المسلمين" مهينا للاسلام.

وردد المحتجون في مصر اسم صادق في هتافاتهم بسبب دعمه للفيلم الذي يصور النبي محمد على أنه كاذب وزير نساء ومثلي وقائد دموي. ويجري تداول لقطات من الفيلم عبر الأنترنت منذ اسابيع. وبرزالفيلم بدرجة أكبر حين لقي دعما من القس الامريكي تيري جونز الذي سبق ان اثار غضب المسلمين بتهديداته بحرق مصاحف في 2010.

وقال صادق انه اكثر اهتماما بتشجيع الناس على مشاهدة الجزء الاول من الفيلم الذي يتضمن مشاهد لحشد غاضب من الإسلاميين يحطمون عيادة طبيب مسيحي في حين لا تحرك الشرطة المصرية ساكنا لمنعهم. واضاف صادق الذي يرأس جماعة تسمى الجمعية الوطنية القبطية الامريكية "انا مجرد منظمة قبطية اعلنت عن الفيلم... لكن نحن لم نشارك في انتاجه. عملت دعاية للفيلم.. انا يهمني في الفيلم القطعة الاولى الخاصة بالاضطهاد."

وكان صادق نشر بمدونته بيانا باسم الجمعية يروج للفيلم. واكد أن الكاتب والمخرج سام باسيلي مسؤول عن الفيلم ووصفه بأنه "أمريكي". واتهم الحكومة المصرية بدعم المحتجين في القاهرة وقال إنها ساعدتهم واتاحت لهم المجال للاحتجاج لكن ليس بصورة سلمية ولممارسة العنف ضد الافكار.

ويشكو المسيحيون المصريون منذ وقت طويل من التمييز ويشيرون الى أمور مثل القوانين التي تجعل بناء مسجد اسهل من بناء كنيسة.ويقولون انهم مواطنون من الدرجة الثانية فيما يتعلق بالوظائف الحكومية وغيرها من مجالات الحياة.

تعليقات الفيسبوك