صفقة لاستحواذ "المصرية للمنتجعات" على أصول لـ"أوراسكوم للفنادق" بنحو مليار جنيه

الأحد 25-05-2014 PM 11:14
صفقة لاستحواذ

عدد من السياح علي شاطئ بمدينة الغردقة. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

أعلنت الشركة المصرية للمنتجعات السياحية وشركة أوراسكوم للفنادق والتنمية عن قيام الأولي بالاستحواذ على مجموعة من أصول الثانية وشركاتها الشقيقة والتابعة، والتي تتمثل في حصص حاكمة في شركات تملك من ثلاثة إلى أربعة فنادق وأراض في محافظة البحر الأحمر تجاور منطقة "سهل حشيش".

 وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قيمة هذه الصفقة تتراوح ما بين 900 مليون ومليار جنيه، وقد تم الاتفاق على أن تقوم أوراسكوم القابضة بسداد قيمة الصفقة عن طريق زيادة رأسمال الشركة المصرية للمنتجعات السياحية، بالقيمة العادلة للسهم، والتي تدور وفق التقديرات المبدئية حول جنيهين مصريين.

ولا تشمل صفقة الاستحواذ مشروعات الجونة.

وستتم عملية الاستحواذ وفق قواعد القيد بالبورصة المصرية وإجراءاتها التنفيذية المتعلقة بشراء أو بيع أصول تتجاوز قيمتها 10% من حقوق الملكية للشركات المقيدة من واقع آخر قوائم مالية للشركتين.

يذكر أن شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية تمتلك بطريقة غير مباشرة حوالي 4.5 % من أسهم رأسمال الشركة المصرية للمنتجعات السياحية، كما يوجد بعض أعضاء مجلس إدارة مرتبطين بكلا الشركتين، وسوف يتم الحصول على ترخيص من الجمعية العامة العادية لكل من الشركتين بإبرام العقود المتعلقة بالصفقة المشار إليها.

وكانت الشركتان قد أعلنتا أن الصفقة سيتم تنفيذها بعد استكمال إجراءات التقييم المالي المستقل واعتماد تقارير القيمة العادلة للأصول من قبل مجلسي إدارة الشركتين، والانتهاء من التقارير النافية للجهالة، والاتفاق على الصيغ النهائية للعقود المتعلقة بالصفقة، وتأكيد الشركتين بأنهما لم يبرما أية عقود ملزمة لأي منهما سواء كانت شفهية أو مكتوبة.

وقامت شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية التابعة لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية عام 2010 بإدارة عمليات تطوير مشروع المارينا في سهل حشيش، عقب شراء النسبة المشار إليها من حصة الشركة المصرية للمنتجعات السياحية وفق إتفاقية احتفظت بمقتضاها الشركة المصرية للمنتجعات السياحية بملكية الأرض التي تصل إلى 2.5 مليون متر مربع تقريبا.

فيما عملت أوراسكوم للتنمية والإدارة على تسويق وبيع وإدارة المارينا والمشروعات العقارية المجاورة تحت نظام المشاركة في الإيرادات والأرباح.

تعليقات الفيسبوك