إصابة 3 وتحطيم واجهة مقر الإخوان بشرق الإسكندرية بعد اشتباكات بين أعضاء الجماعة وتمرد

الخميس 13-06-2013 AM 08:47
إصابة 3 وتحطيم واجهة مقر الإخوان بشرق الإسكندرية بعد اشتباكات بين أعضاء الجماعة وتمرد

اشتباكات الذكرى الثانية لثورة يناير بالإسكندرية - رويترز

كتب

أسفرت اشتباكات بين أعضاء حملة تمرد وجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة أبو سليمان شرق الإسكندرية عن تحطيم واجهة أحد مقرات الجماعة، وإصابة 3 أشخاص.

كانت اشتباكات نشبت بين الطرفين أثناء قيام أعضاء تمرد بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بجوار مقر الجماعة في المنطقة.

وقال أحمد إبراهيم منسق حملة تمرد بغرب الإسكندرية إن الإخوان هم من قاموا بالهجوم على أعضاء الحملة، لمنعهم من استكمال دعوة المواطنين للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو لإسقاط الرئيس، الأمر الذي واجهه أهالي المنطقة وأجبروهم على التراجع حتى مقرهم والاحتماء بداخله.

واتهم "إبراهيم"، شباب الإخوان بإلقاء الزجاجات وطلقات الخرطوش على شباب الحملة وأهالي المنطقة، ما اضطرهم إلى الرد عليهم بالهجوم عليهم داخل مقر الحزب، ما أدى إلى احتراقه بسبب استخدامهم كرات اللهب للاعتداء على الأهالي لإجبارهم على الابتعاد عن محيط المقر.

وقال عاطف ابو العيد أمين الاعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، إن عددا من اعضاء حركة تمرد مدعومين بالعشرات ممن سماهم البلطجية المأجورين المعروفين، مساء اليوم، بالاعتداء على اعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وعدد من أهالى شارع 20 بمنطقة الرمل شرق الاسكندرية، مستخدمين الأسلحة البيضاء من السيوف والسنج والخرطوش والشوم، كما قاموا بالاعتداء على مقر حزب الحرية والعدالة بأمانة الرمل الكائن بشارع 20 وقاموا بتهشيم واجهته وتقطيع اللافتة التى تحمل اسم الحزب.

واضاف أبو العيد، فى تصريح لـ"أصوات مصرية"، أن اهالى الرمل تصدوا لتلك الاعتداءات الى جانب اعضاء الحزب، مما اسفر عن اصابة العشرات من الاهالى واعضاء الحزب، بالخرطوش والجروح القطعية.

واستنكر ابو العيد ما سماه "الاعتداءات الهمجية"، مشيرا إلى ان حركة تمرد وانصارها من بعض القوى السياسية بدأوا العنف مبكرا قبل 30 يوينو كما اعلنوا.

وأكد أن هذا الاعتداء هو تطور نوعى فى استخدام العنف ضد الشعب المصرى، على حد قوله، مطالبا شعب الاسكندرية بالابتعاد عن تلك التجمعات التى تضم هذا النوع من البلطجية الذين لا يعرفون غير العنف سبيلا، على حد وصفه. 

وقال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن ملتزمة بالفصل بين المتظاهرين بشارع الترعة المردومة بمنطق أبو سليمان دون التحيز لطرف على حساب الآخر.

وأضاف أن قوات الأمن تقف على مسافة واحدة بين كل المواطنين، وأنها توجهت لفض الاشتباكات بشارع الترعة المردومة على إثر اشتباكات نشبت بين أعضاء حملة تمرد، ومؤيدي الرئيس مرسي.

 ونفي العبد حدوث حريق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة أو استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال الاشتباكات.

تعليقات الفيسبوك