قال المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق إن حزب "الحركة المصرية الوطنية" الذي يؤسسه سينافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة وسيكون منافساً قوياً لكل الأحزاب القائمة، ولن يكون مجرد ضيف شرف فى الحياة السياسية بل سيسعى إلى الحكم.

وأضاف شفيق فى تصريحات لصحيفة المصرى اليوم إن الحزب سيعيد مصر "الخربانة والمهدرة حقوقها" إلى مكانها الطبيعى بين صفوف دول العالم المتحضر، وسينضم إليه الملايين الذين أيدوه فى السباق الرئاسي مؤكدا أن برنامج الحزب وسياساته وتوجهاته ستهدف للحفاظ على مدنية الدولة والهوية المصرية التى تتعرض للطمس الآنعلى حد قوله.

ويقيم شفيق في الإمارات العربية المتحدة بعد خسارته الانتخايات الرئاسية في يونيو الماضي وحصوله على حوالي 48% من الأصوات، وتم إحالته للجنايات في إطار التحقيقات التي اتهم فيها بتخصيص أراضي لصالح لنجلي الرئيس السابق حسني مبارك.

من جانبه صرح محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق وأحمد مؤسسي "الحركة الوطنية المصرية" لصحيفة "الوطن" إن 13 شخصية عامة قررت الانضمام للحزب والائتلاف الذي سيخوض الانتخابات المقبلة، فيما تضاربت الآراء بشأن أسماء هذه الشخصيات.

وقال أبو حامد للصحيفة إنهم إبراهيم درويش، وشوقى السيد، أستاذا القانون الدستوري، وأنور الهواري رئيس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي، والشاعر جمال الغيطاني، وعلاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، وياسر مكارم، مهندس استشاري، وعبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وإيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب المنحل، وعبدالرحيم على، مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، وعلاء سماحة، مستشار وزير المالية الأسبق، ولميس جابر، الكاتبة الصحفية، وماجد المتينى رجل الأعمال.

ولكن أبو حامد أشار إلى أن جمال الغيطانى قرر الانضمام للائتلاف دون الحزب كما نفت الوطن انضمام إبراهيم درويش له ولكن المصري ايوم ذكرت على لسانه أنه انضم للحزب لأنه يؤمن "بمدنية الدولة وسينافس جماعة الإخوان التى تريد امتلاك مصر وكأنها (سوبر ماركت)".

ولفت أبو حامد أن توجهات الحزب "لا تختلف عن توجهات الفريق شفيق والمؤسسون أرادوا مواجهة الإجراءات القمعية للإخوان المسيطرين على كل مقاليد البلاد، من خلال تحرك أكبر فى الشارع، وحشد الجماهير ضد محاولات الحزب الواحد للانفراد بالرأى والقرار".

كما قال علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية للوطن أنه استقال من حزب التحرير الصوفي الذي أسسه وانضم لحزب "الحركة الوطنية المصرية بعد نجاح أبوحامد فى تشكيل جبهة شعبية كبيرة معارضة للإخوان، ووقف مدهم ومحاولتهم لأخونة الدولة، وهو ما ظهر فى مظاهرات يوم 24 أغسطس".