ثاني أكبر شركة انترنت في مصر: "المصرية للاتصالات" لم تبلغنا بأي تخفيضات في الاسعار

الأربعاء 15-07-2015 PM 05:03
ثاني أكبر شركة انترنت في مصر:

إحدى مقاهي الإنترنت بالقاهرة - صورة من رويترز

كتب

اتفاقيات تأجير البنية التحتية ثابتة منذ 17 عاما رغم انخفاض اسعار التراسل الدولي بنسبة 90%

توقعات باستئناف المفاوضات حول الاسعار بعد عيد الفطر

كتبت- شيماء شلبي:

قال وسيم أرسانى الرئيس التنفيذي لشركة لينك دوت نت، ثاني اكبر شركة انترنت في مصر ، ان شركته لم تتلق حتي الان اخطارا رسميا من الشركة المصرية للاتصالات ، حول التخفيضات الجديدة في اسعار تأجير البنية التحتية لشركات الانترنت الارضي، والتي سيترتب عليها انخفاض اسعار خدمات الانترنت المقدمة للجمهور.

وتوقع ارساني في تصريحات لاصوات مصرية ان تبدأ شركته المفاوضات حول الاسعار الجديدة مع "المصرية" بعد اجازة العيد مباشرة .

كانت المصرية للاتصالات قد اعلنت في بيان قبل ايام عن انها ستبدأ التفاوض مع شركات تقديم خدمات الإنترنت على أسعار جديدة لتقديم الخدمة، بعد ان تلقت تقريرا من شركة الاستشارات المالية "فاروس" أكد أن إعادة تسعير الخدمات ستساهم بشكل فعال في زيادة أعداد المستخدمين .

وقال ارساني، انه لم يعلم بأمر التخفيضات الا عن طريق التقارير الصحفية التي تناولت دراسة "فاروس" والتي استعانت بها " المصرية" لتحديد قيمة التخفيضات التي يمكن ان تقدمها شركات الانترنت.

واشار الى ان دراسة فاروس اوصت بتخفيضات في الاسعار تصل الى 70% في بعض سعات الانترنت.

وتتقيد شركة لينك باتفاقيات تأجير مع المصرية للاتصالات بأسعار لم تتغير منذ 17 عام علي الرغم من انخفاض اسعار التراسل الدولي خلال هذه الفترة بنسبة تصل الي 90%، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي .

واعتبر ارساني ان ثبات اسعار تأجير البنية التحتية اثر سلبا علي ارباح الشركات العاملة بهذا القطاع وتسبب في خسائر مستمرة لها."تراجعت أعداد الشركات مقدمة الخدمة من 14 شركة الي اربع شركات كبيرة الحجم نسبيا وشركتين صغيرتين تعانيان من اجل البقاء" ، كما يقول ارساني.

وبحسب ارساني، فان طلبات شركات الانترنت لا تتوقف عند مطالب التخفيضات السعرية فقط، ولكنها تنسحب الي اليات تنظيم السوق ، حيث تطالب شركته بوضع اليات جديدة تحدد مستوي جودة خدمة البنية التحتية التي تعتمد عليها الشركات، بالاضافية الي بعض الامور التنظيمية التي ستسعي شركة لينك للتفاوض عليها مع جهاز تنظيم الاتصالات.

وتستحوذ شركة لينك علي 21.6 % من حجم سوق الانترنت فائق لسرعة، فيما تستحوذ شركة تى إى داتا المملوكة للشركة المصرية للاتصالات علي 67.3% من السوق المحلية، وشركة فودافون داتا على 7 %، مقابل 4.1% لشركة اتصالات داتا بحسب احصاءات وزارة الاتصالات عن الربع الأول من 2015.

وكانت لينك قد اعلنت في وقت سابق انها فقدت نحو ٤٠ الف عميل فى إطار العمليات التى تجريها الشركة المصرية للاتصالات لإحلال كابلات الفايبر بدلا من الكابلات النحاسية.

ويصل أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر الي 24.23 مليون مستخدم، بحسب احصاءات وزارة الاتصالات عن شهر ابريل الماضي .

تعليقات الفيسبوك