أدان حزب الوطن بقيادة الدكتور عماد عبد الغفور ما سماه "حادث الاعتداء الإجرامى" الذى تم أمام كنيسة الوراق بمحافظة الجيزة.

وارتفع عدد القتلى في حادث إطلاق النار مساء أمس على كنيسة العذراء بالوراق في الجيزة إلى أربعة قتلى بعد وفاة الطفلة مريم نبيل (12 عاما) متأثرة بجراحها، كما أسفر الحادث عن إصابة 18 شخصا آخرين.

وطالب الحزب، في بيان أصدره اليوم، النائب العام بفتح تحقيق سريع وشفاف عن مثل هذه الأحداث التي من شأنها شق الصف الوطنى مثل التعدي على دور العبادة والاعتداء على المصلين بالقتل أو الاختطاف أو الاعتقال.

وانتهى محققو النيابة العامة من إجراء المعاينة لمسرح الجريمة, وقاموا بمناظرة جثث القتلى الأربعة والتصريح بدفنها عقب تشريحها بمعرفة الطب الشرعي، وقام محققو النيابة أيضا بسؤال 10 من المصابين الذين يرقدون في المستشفيات جراء الحادث، ممن سمحت حالتهم الطبية بسؤالهم ومناقشتهم، حول ملابسات الحادث ومشاهداتهم له.

وقال الحزب إن الهدف من ذلك هو أن يعلم المصريون من هم القتلة الحقيقيون لأبناء الشعب المصري سواء فى هذه الجريمة النكراء أو فيما سبقها من أفعال خسيسة و لم يعلن عن الجناة الذين ارتكبوها حتى الآن.

وحذر الحزب شركاء الوطن (الأقباط) ممن يتاجر بدمائهم ليستخدمهم لتحقيق مصالحه الدنيئة دون مراعاة مصالحهم أو مصالح الوطن العظيم، على حد تعبيره.

وأكد الوطن أن "دم اى مصرى مسلم او مسيحى لن يتم التفريط فيه ابدا"، مشددا على أن المصريين يدافعون عن المسجد والكنيسة بأرواحهم وهذا ما أكدته جليا ثورة 25 يناير المجيدة فى ظل الغياب الأمنى آنذاك.

ولفت الحزب إلى ان هناك أصابع خفية مدفوعة من الخارج تريد العبث بأمن واستقرار البلاد، وتسعى لإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما ترفضه كل الأديان وتستنكره كل القيم والاخلاق والمبادىء الانسانية ولن يقبله اى مصرى ابدا.