متحدث باسم السفارة البريطانية: نتواصل مع السلطات المصرية لاستئناف العمل في أقرب وقت ممكن

الثلاثاء 09-12-2014 PM 03:30
متحدث باسم السفارة البريطانية: نتواصل مع السلطات المصرية لاستئناف العمل في أقرب وقت ممكن

شعار السفارة البريطانية في مصر

كتب

قال متحدث باسم السفارة البريطانية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، إن سفارته تسعى للتواصل مع السلطات المصرية لتأمين العاملين بها واستئناف العمل في أقرب وقت ممكن.

وأضاف المتحدث، في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية، أن السفارة البريطانية تحاول البحث عن إجراءات أمنية مبسطة وعملية لضمان أمن الموظفين، واصفا التعاون مع السلطات المصرية بـ"الجيد" حتى الآن.

وأوضح أن السفارة البريطانية بالقاهرة اتخذت قرارها بتعليق خدماتها للجمهور بناء على تقديراتها للوضع الأمني في مصر.

وعلقت السفارة البريطانية في القاهرة، أمس الأول، خدماتها للجمهور لأسباب أمنية دون ذكر الأسباب، غير أنها قالت إنها "ستعمل مع السلطات المصرية لإعادة فتح مكاتبها واستئناف أعمالها بالكامل في أقرب فرصة ممكنة".

وأعلنت الخارجية البريطانية على موقعها الإليكتروني، في تحذير ساري حتى الآن، تصاعد التهديدات بالهجمات الإرهابية ضد مصالح المملكة المتحدة والرعايا البريطانيين على مستوى العالم بدافع الصراع في العراق وسوريا، وقال "يجب أن نكون يقظين في هذا الوقت".

وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف لأصوات مصرية، إن مصر تفرض إجراءات أمنية مشددة للبعثات الدبلوماسية خلال السنوات الأربع الماضية، معلنا عن التنسيق مع السفارة البريطانية لمراجعة الخطة الأمنية.

وأضاف عبد اللطيف، أن وزارة الداخلية تقوم بمراجعة دورية لإجراءات تأمين البعثات الدبلوماسية بالتنسيق مع السفارات والقنصليات الأجنبية، لتشديد التأمين وسد الثغرات الأمنية.

ونفى متحدث وزارة الداخلية وجود مخاوف أو تهديدات أمنية للبعثات الدبلوماسية في مصر، مؤكدا أن الفترة الحالية تشهد أعلى معدلات الاستقرار الأمني طوال السنوات القليلة الماضية.

وقال عبد اللطيف "يبدو أن السفارة الكندية حذت حذو السفارة البريطانية في مصر".

وأعلنت السفارة الكندية في القاهرة، أمس، إغلاق أبوابها وتعليق خدماتها حتى إشعار آخر لأسباب أمنية.

وشهدت مصر اضطرابات سياسية وانفلات أمني متواصلين منذ الإطاحة بمبارك قبل أكثر ثلاثة أعوام، كما تصاعدت هجمات شنتها جماعات مسلحة منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

وتستهدف الهجمات في أغلبها قوات الجيش والشرطة وأسفرت عن مقتل المئات خلال العام الماضي، لكن أخطر جماعة متشددة في مصر أعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن مقتل مهندس بترول أمريكي في الصحراء الغربية.

تعليقات الفيسبوك