مطالبة الإسلاميين بتقديم شهاداتهم..تقصي الحقائق: المعلومات التي يقدمها المواطنون ستكون سرية

الإثنين 27-01-2014 PM 06:20
مطالبة الإسلاميين بتقديم شهاداتهم..تقصي الحقائق: المعلومات التي يقدمها المواطنون ستكون سرية

اشتباكات بين الامن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فض اعتصام رابعة العدوية - 14 أغسطس 2013 - صورة من رويترز

كتب

طالب المستشار عمر مروان المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو المواطنين من المنتمين للتيار الإسلامى بمختلف فصائله التقدم بما لديهم من معلومات و شهادات.

وأكد مروان، فى تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الوسط اليوم، أن المعلومات والشهادات التي سيتقدم بها المواطنون ستكون فى منتهى السرية والأمانة ولن يتعرض أحد منهم لضرر.

ودعا مروان جميع الأطراف والاتجاهات إلى التقدم بما لديها، مؤكدا أن اللجنة محايدة ومن يريد أن تتم مقابلته خارج مقر اللجنة بمجلس الشورى ستذهب إليه اللجنة فى أى مكان.

وأشار مروان إلى أن الصحف لم تتقدم بما لديها من معلومات فيما عدا صحيفة الأهرام، مجددا مناشدته لجميع وسائل الإعلام بتقديم ما لديها من معلومات ووثائق.

وشدد مروان على أن من يريد الإدلاء بشهادته من المحبوسين فى قضايا تتعلق بالملفات التى تحقق فيها اللجنة ستذهب اللجنة إليه فورا فى محبسه للاستماع لشهادته.

وكانت اللجنة عقدت اجتماعها اليوم برئاسة المستشار اسكندرغطاس نظرا لمرض الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض واستعرضت تقارير عدد من القضاة الذين يقومون بالعمل الميدانى.

ولفت مروان إلى حصول اللجنة على تسجيلات وثائق قدمها مواطنون فى المواقع التى شهدت الأحداث، لافتا إلى أن إحدى السيدات طالبت اللجنة فى إعلان رسمى على يد محضر بأن يتم ضم أحداث كرداسة إلى عمل اللجنة.

وأضاف أن "كرداسة" بالفعل من ضمن الملفات التى تعمل عليها اللجنة وما فعلته السيدة يعكس اهتمام الكثيرين بعمل اللجنة وحرصهم على وضوح الحقيقة.

وحول إمكانية استعانة اللجنة بتسجيلات الفيديو الموجودة على موقع "يوتيوب"، أكد مروان أن اللجنة يمكن أن تحصل على هذه التسجيلات من الموقع ولكن ستواجه اللجنة مشكلة معرفة ملابسات وتفاصيل الفيديو للتحقق منها.

ولفت مروان إلى أن اللجنة ستحدد موعدا عقب شفاء رئيس اللجنة لعقد لقاء موسع مع عدد من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والشخصيات العامة المهتمة بالملف وستكون الدعوة عامة للجميع للاستماع لرؤيتهم أو المعلومات الموجودة لديهم أو استفساراتهم حول عمل اللجنة.

 

تعليقات الفيسبوك